أكّد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، أنّ "التظاهرات قد حقّقت نتائج باهرة بتغيير موازين النظام السياسي، على اثر ذلك استجاب مجموعة من النواب المستقلّين إلى مطالب المتظاهرين، فاختاروا خمسة أسماء من الّذين طُرحت أسماؤهم وصورهم في ساحات التظاهر، وتمّ اختيار محمد توفيق علاوي".
وركّز في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "تمّ اختيار محمد توفيق علاوي ممثّلًا عن المتظاهرين السلميّين. إنّ خشية الفاسدين من طروحات محمد علاوي لإنهاء فسادهم، دفعهم إلى التحرّك لإشاعة أجواء البلبلة والفوضى وتفريق كلمة المتظاهرين".
وشدّد علاوي على "أنّني من هذا المنبر، أوجه نداءً إلى المتظاهرين الأعزاء كافّة، لسحب فتيل النزاع والخلافات، لأنّنا فقط بروح الأخوة والمحبّة نستطيع أن ننقذ بلدنا وننهض به ونحقّق ازدهاره، وبخلافه سنفقد ما تحقّق من إنجازات عظيمة، وسنجرّ بلدنا إلى الهاوية إن تخلّينا عن روح الأخوة والتعاون وأشعنا روح الخلاف والنزاع بيننا".