أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنياً في مصر، في عملية لم تسفر عن سقوط اصابات، بل إقتصرت على الأضرار المادية.
وأشار التنظيم في تصريح له على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنه "استهدف جنود الخلافة أحد أنابيب خط الغاز الرابط بين اليهود والحكومة المصرية المرتدة، في قرية التلول شرق مدينة بئر العبد الاحد بتفجير عدد من العبوات الناسفة".
وكانت قد أعلنت مصادر أمنية مصرية أن "مجموعة مسلّحين ملثّمين يستقلّون سيارة رباعية الدفع فجّروا خط الغاز بمنطقة التلول، الواقعة على بعد حوالى 80 كلم غرب مدينة العريش، وذلك عن طريق وضع متفجّرات أسفله".