ذكرت مصادر مقربة من تيار "المستقبل" لصحيفة الجريدة الكوينية، الى ان "اي قرار تتخذه الكتلة، أيا كان، خلفيته أولا وآخرا المصلحة الوطنية وحسن سير عمل المؤسسات الدستورية، لا سيما مجلس النواب، بعيدا من الشخصانيات والشعبوية والاستثمار في التحركات لحسابات انتخابية".
وأضافت المصادر: "قرار حضور نواب المستقبل جلسة مناقشة الموازنة نابع من هذه العقيدة الرافضة لانتهاج مسار تعطيل عمل المؤسسات، على غرار قوى سياسية ما زال التيار الأزرق ينتقدها حتى اليوم، على خلفية عرقلة انعقاد جلسات مجلس النواب سنوات، لاعتبارات سياسية خاصة أو نزولا عند رغبة محاور خارجية شلّت لأجلها البلد وعطلت جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، من أجل إيصال مرشحها"، مرجحة "المشاركة في الجلسة وحجب الثقة عن الحكومة".