أكد رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب أن "المجلس البلدي الحالي من انظف المجالس التي وصلت الى البلدية، وهو بالتأكيد الأنظف بين كل مجالس بلديات لبنان. وإذا كان البعض قد راهن على سقوطه منذ الشهر الأول لفوزه بالإنتخابات، كونه شكل إئتلافا "إستثنائيا" للأحزاب المسيحية الموجودة في المدينة، فإن الفضل في إستمراره بإدارة السلطة المحلية بحيوية، يعود الى حسن الإدارة، ليكون أساس العمل الإبتعاد عن منطق المحاصصة في ملاحقة قضايا المدينة، والسعي دائما لتحقيق المصلحة العامة".
وأسف زغيب في المقابل، لما جرى من تلاعب بعقول العضوين المستقيلين، بسبب صداقات لا تتمتع بثقة ادارة سلطة، مؤكدا أن عمل المجلس البلدي في زحلة، محكوم بأعراف وقوانين ورقابات مسبقة ولاحقة، لا تسمح بأي تلاعب في ملفاتها.
وأكد زغيب أن "التشويش والحرتقات تتسبب بدون شك بإزعاج في المدينة، ولكنها لن تثنينا عن العمل، نحن الذين سعينا طيلة السنوات الماضية لتحرير ملفاتنا من روتين التنظيم المدني، مطمئنا بأن عجلة الإنماء ستبقى متحركة، مهما كان الوضع المالي العام في البلد، عاطلا، فنحن لدينا النية كما الإمكانيات لذلك".