أكد زعيم "حزب الأمة القومي" السوداني الصادق المهدي، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يتبع سياسة المواجهة مع القرارات الشرعية الدولية، وأن التعاون معه يمثل خطا أحمر، وهو ملاحق جنائيا في بلاده، ويتخذ نهجا عنصريا بالنسبة لقيادة إسرائيل على أساس أنها دولة يهودية".
وفي مؤتمر صحفي، اعتبر المهدي ان "لقاء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بالمسؤول الإسرائيلي لا يحقق أية مصلحة سواء للسودان ولا للدول العربية أو القضية الفلسطينية، والنهج يقفل الباب نهائيا أمام أي نوع من السلام العادل الشامل، وأي لقاء مع قيادة من هذا النوع لا يحقق المصلحة، وهذه القضية ما لم تعالج بالعدل ستكون مصدرا للغلو والتطرف"، مشدداً على أنه "ما جرى لا يمثل مصلحة وطنية للسودان ولأي واحدة من المكونات في إقليمنا ولا مصلحة دولية، ونحن لا ندري عما كانت عليه تفاصيل اللقاء، وسنعلم هذه التفاصيل".