أكد مجلس مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية "وجوب وقوف كل زميل من أي موقع كان في وجه ما يسمى "صفقة القرن"، ويكون شعار كل أستاذ في الجامعة اللبنانية فلسطين كاملة لا تنقصها حبة رمل"، وعرض بعض أعمال لجان مجلس المندوبين مؤكدا "ضرورة متابعة العمل رغم الصعاب وكل الظروف، والعمل على تحقيق إنجازات قبل انتهاء ولاية المجلس الحالي".
من جهته، أكد رئيس الهيئة التنفيذية في الرابطة يوسف ضاهر، "صيانة الحقوق القائمة لأساتذة الجامعة"، وعرض للاتفاق الذي عقد مع السلطة قبل بدء الحراك الشعبي، مشيرا "إلى أن ظروف البلد حالت دون تنفيذ بعض بنوده، علما أن جزءا من المتفق عليه لم يوقع من قبل مؤسسات دستورية، مما أثار بلبلة وشكوكا حول نيَّة تحقيق ما هو متفق عليه بنتيجة خمسين يوما من الإضراب".
وشدد على انه "لن نيأس وسنواصل عملنا دفاعا عن حقوق الإنسان وأساتذة الجامعة وصولا إلى إتمام بعض المطالب قبل انقضاء الولاية وأهمها: تحديد الملاكات واعتماد الكفاءة كمعيار وحيد، تفعيل عمل مجلس الجامعة وتقييم الأبحاث والحفاظ على تطبيق قانون التفرغ وعدم السماح للأساتذة بالتعليم في الجامعات الخاصة كما وصيانة المجمعات الجامعية".