أعلن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، أن "طهران على استعداد للتفاوض مع السعودية".
وأعرب خرازي أثناء اجتماعه مع صحفيين ومحللين عرب، عن أسفه في أن "القرار ليس بيد حكامها، وإنما المصالح الأميركية لها كلمة الفصل"، معتبراً أن الأميركيين "يحاولون الاصطياد بالماء العكر، لذلك لا يسمحون لحكام السعودية باتخاذ قرارات مستقلة".
وأشار خرازي إلى أن "رؤية الأساليب المغايرة تشكل استراتيجية محور المقاومة، لأن الدبلوماسية التقليدية المتبعة من خلال المنظمات الدولية أو الحوار مع القوى العالمية غير فعالة"، لافتاً إلى أن الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد لم يسبق لها مثيل، لأنه حتى الآن لم يجرؤ أي بلد على استهداف قاعدة أمريكية بشكل مباشر انتقاما للعمل الإرهابي الأميركي".