اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم ان "الجميع بانتظار ان "تقلع" الحكومة لتتّضح بعدها الاجراءات التي ستتخذها، وافكارها ورؤيتها"، مشيرا الى ان "البيان الوزاري هو اطار عام، ويبقى الأهم الخطوات العملية التنفيذية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت هاشم الى انه "بعد الثقة ستتفرّغ الحكومة لوضع خطتها ورؤيتها التي تتطلب تشاورا مع كل الناس"، مشددا على ان "الامر لا يتوقف عند فريق واحد، فالجميع على مركب واحد الى شفير الغرق".
ورأى ان "لبنان اليوم يمر بأصعب ازمة داخليا ولحظة دقيقة اقليميا، حيث اطلقت "صفقة القرن" التي لم تُعرف بعد وجهتها والى اين ستقود المنطقة"، محذرا من "اننا تعودنا في السنوات السابقة ان يدفع لبنان ثمن التوترات الحاصلة حوله"، معتبرا "اننا اليوم معنيون بهذه الصفقة، خصوصا لما تتضمنه من اشارات نحو جدية التوطين، وان كان بشكل ملتوٍ".
وردا على سؤال، جزم هاشم ان "اقرار الموازنة العامة للعام 2020 اصبح وراءنا، وهو افضل من الصرف وفق القاعدة الاثني عشرية التي تتيح للوزراء التصرف كما يحلو لهم. وبالتالي لا بد من الاشارة انه على الرغم من الملاحظات فان الموازنة تتضمن الكثير من تخفيض الإنفاق، مقارنة مع موازنة العام الفائت"، مبينا انه "انه بعد الثقة، حيث تكتسب الحكومة شرعيتها التامة، سيبدأ رئيس الحكومة حسان دياب بجملة من الاتصالات الخارجية العربية وغير العربية، من اجل الحصول على الدعم والمساعدة للبنان".