أعرب رئيس بلدية صيدا محمد السعودي خلال استقباله وفد جمعية تجار صيدا وضواحيها برئاسة علي الشريف، عن أمله بأن "تتكثف الجهود لإيجاد مخارج سريعة للأزمة الراهنة، ولا سيما معالجة أوضاع الناس المعيشية والحياتية اليومية، ووضع الحلول العاجلة من أجل تخطي هذه الأزمة في اسرع وقت، لأن إستمرارها له تداعيات على مجمل الوطن ومؤسساته العامة والخاصة والبلدية وعلى الشعب اللبناني بكافة قطاعاته".
بدروع عرض الشريف أهمية التحضير لـ"وضع خطة تفعيل للعجلة الإقتصادية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك في أواخر نيسان العام الجاري، وجرى عرض الوضع الاقتصادي والمالي في صيدا ومنطقتها والذي هو بحالة إنهيار كامل ، وسبل الخلاص من هذا الوضع ولا سيما وأن صيدا مدينة تراثية بامتياز وهي من اهم المدن الموجودة على شاطىء البحر الابيض المتوسط"، لافتاً إلى أن "العديد من المؤسسات والمحال تقفل أبوابها وتصرف عمالها ، ومنذ بداية السنة هناك 10 محلات اقفلت والحبل على الجرار".