شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش في خطبة الجمعة على ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني احدث تغييرا في العالم وصنع تحولا هائلا في ايران، فخلال واحد واربعين سنة وبالرغم من الحصار والعقوبات والتحديات والضغوت المختلفة التي واجهتها ايران منذ انتصار الثورة والى اليوم استطاعت ان تتقدم على الصعيد السياسي والعلمي والتكنولوجي وعلى صعيد الطب والدواء والصناعة والزراعة والدفاع وفي المجالات العسكرية وغيرها.
ولفت إلى ان "هذه الثورة قبل ان تصنع تحولات على الصعد المادية صنعت تحولا معنويا كبيرا على الصعيد الديني والروحي والاسلامي ومنظومة القيم، وعلى الصعيد الثقافي والأخلاقي والسلوكي والمعنوي، حيث إنها أحيت الدين على حد تعبير الامام الخميني ودفعت الشعب الإيراني وغيره من الشعوب للعودة الى الالتزام بقيم الدين وأخلاقه وتعاليمه، والكثير من الشعوب التي عادت للالتزام الديني مدينة لروح هذا الامام العظيم".
وفي الشأن المحلي، رأى الشيخ دعموش ان "المطلوب بعد انجاز البيان الوزاري ان تبدأ الحكومة بوضع الخطط اللازمة للاصلاح ومعالجة الازمات الملية والاقتصادية، وان تبادر بعد نيل الثقة الى اجراءات عملية عاجلة لكسب ثقة الناس، فهي امام استحقاقات مالية صعبة تتطلب ابتكار حلول عاجلة يتعاون فيها الجميع ولا تؤدي الى ارتهان البلد او تحميل الناس المزيد من الاعباء، كما ان على الحكومة إيجاد الحلول السريعة لوقف إذلال الناس امام المصارف وحماية حقوق المودعين، وعلى المصارف وأصحابها تحمل المسؤولية القانونية المترتبة جراء تعريض أرزاق الناس واموالهم للخطر".