رأى المفتي الشيخ حسن شريفة في خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت "إن من ايجابيات الحكومة الجديدة،إنها حددت لنفسها مهلة زمنية لتنفيذ بعض الخطط او ما جاء في بيانها الوزاري الذي اقرته"، آملا "أن يكون منحها الثقة ليس فقط من باب بيانها الوزاري انما من باب تحملها المسؤولية وتحديد المهل للمضي قدما نحو ايجاد الحلول لما نحن فيه وان كان سيأخذ وقتا".
ولفت إلى انه "كي لا تكون المواقف كيدية او صنمية، الناس يهمهم الاستقرار في الاقتصاد وايجاد فرص العمل، حيث لا يختلف اثنان على أن التجاذب والتراشق بين هذا الفريق وذاك يضعف الجميع وهذا ما لا نريده حاليا لان المطلوب هو مساهمة الجميع في انقاذ البد لان ان غرق غرقنا جميعا معه".
وتوجه شريفة إلى العالم الحر، بالقول:"ان فلسطين هي ميزان الإنسانية والعدالة وميزان القرارات الدولية ومدى جديتها في حماية ارضها واهلهم من عدوانية اسرائيل ومما سمي بصفقة القرن"، مشددا على "الدور الفلسطيني الاهم من خلال الوحدة الفلسطينية التي يجب ان تكون حاضرة لمقاومة ما يرسم لبلدهم من خطط عدوانية تريد تغير وجه القدس والوجه الفلسطيني العربي والاسلامي والمسيحي الى صهونية كانت سببا في خراب فلسطين وكثير من دول المنطقة".