التقى وزير الصناعة عماد حب الله وفدا من أصحاب وممثلي شركات الترابة العاملة في لبنان. وعرضوا واقع القطاع وتراجع الانتاج من ستة ملايين طن في العام 2016 إلى النصف أي ثلاثة ملايين طن في العام 2019، متوقعين مواصلة التراجع إلى حوالى المليونين طن في العام 2020.
وأكدوا انه منذ 17 كانون الأول الماضي، انتهت مهلة الثلاثة أشهر الممنوحة لهم للاستثمار في مقالعهم، كاشفين ان المخزون لديهم شارف على نهايته ويكفي لمنتصف آذار المقبل، مطالبين بمنحهم ثلاثة أشهر اضافية لمواصلة الانتاج، إما باصدار قرار في مجلس الوزراء، أو بمهلة ادارية يصدرها وزير الداخلية والبلديات، او بقرار من المجلس الأعلى للمقالع والكسارات.
وطلب الوزير حب الله من الوفد تحضير كتاب الى وزارة الصناعة بهذا الخصوص، ليقوم بالمراجعات المطلوبة على أساسه لحل هذه المشكلة".
كما التقى الوزير حب الله رئيس مؤسسة تشجيع الاستثمارات ( ايدال ) مازن سويد ونائب الرئيس علاء حمية، وتم البحث في سبل تفعيل التعاون بين الوزارة والمؤسسة، لا سيما على صعيد ايجاد البيئة الحاضنة للاستثمار في القطاع الصناعي وخصوصا في الصناعات الجديدة والمعرفية والذكية.
واجتمع حب الله مع وفد مشترك من الصناعيين والاستشاريين ورجال الاستثمار بهدف تبادل الأفكار وطرح الرؤى السريعة الهادفة إلى تحديد الأولويات المطلوبة وأساليب معالجتها في فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر من أجل دعم القطاع الصناعي وتطويره.
وأكد حب الله أن "العمل جار على الترويج للصناعة الوطنية في الخارج وعلى وضع أسس جديدة للتصدير تأخذ في الاعتبار تخفيض الكلفة على المنتجين".وقال:" تتطلب المرحلة اجراءات سريعة وفورية وفعالة واستثنائية للمعالجة وأن أبواب مكتبه مفتوحة أمام أصحاب المبادرات اللبنانيين والأجانب المقيمين والمغتربين للمساعدة على تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة، لا سيما في الصناعات التحويلية والتكاملية والمعرفية الـ ICT وغيرها من القطاعات".