استنكرت اوساط قانونية عبر النشرة الحملة التي تُشن في هذا التوقيت على الاجراءات الامنية التي تقام امام مبنى السفارة الاماراتية في لبنان، والتي تنطلق من الهجوم على محافظ بيروت زياد شبيب، خصوصاً أن في لبنان، وبغض النظر عن القانون، تلجأ جميع السفارات إلى إجراءات أمنية أمام مقراتها من حواجز وإغلاق طرقات، سائلة عن سرّ الهجوم على شبيب والامارات بسبب رفع السور امام السفارة الإماراتية؟ وهل هذا الوقت مناسبا لمهاجمة دولة الامارات؟
وأشارت الأوساط إلى أن إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية ألزمت الدول اتخاذ التدابير المناسبة لحماية دار البعثات الدبلوماسية ومنع أي إخلال بأمنها.