اكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "امل" الشيخ حسن المصري ان "حركة أمل عندما تتخذ موقفا مبدئيا في قضية ما، فإنها تعلم أنها تستند إلى جبل قوي، هو الشعب والأهل وهذه المنطقة والبلد لبنان، نعلم أنه يوجد من ورائنا من يقف وقفة رجل واحد".
خلال احتفال تأبيني في حسينية الزهراء في الصرفند، أشار إلى أن أننا "راهنا على هذه الحكومة وقد نجحنا، راهنا على الخروج من الفوضى الخلاقة التي أراد الأميركي أن يزرعها في بلادنا العربية ونجحنا وسوف يوضع حد لكل مخرب ولكل إنسان يعمل من أجل تخريب هذا الوطن لبنان".
ولفت إلى أننا "نراهن على هذه الحكومة ونراقبها، نراقبها من أجل تكون حكومة كل لبنان وحكومة كل اللبنانيين، قد أرحناها من كثير من التسميات الحزبية لكي لا يقال أنها محاصصة وأنها تقاسم للمغانم".
وأوضح أننا "في حركة "أمل" نقف إلى جانب شعبنا كما نقف إلى جانب الشعوب العربية والمناطق الإسلامية، بدءا من العراق ونحن مع وحدته ومع أن يشكل حكومة تنطلق من داخل الشعب العراقي لتصب في خدمة الشعب العراقي، ونحن مع سوريا حكومة وشعبا ورئيسا، مع تحرير أرضها من براثن هذا الظلم الوافد إلينا عبر البحار. من هذا الإرهاب الذي يحاول أن يجزىء ويقسم أوطاننا العربية. نحن مع اليمن من أجل أن تدحر هذه التحالفات الضالة المضلة التي تريد للشعب اليمني أن يكون ذليلا وحاشاه فهو صبغ بصبغة العزة والكرامة".
وأكد "أننا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، نحن مع عودة هذه الأرض المقدسة إلى أهلها، وعودة أهل هذه الأرض إليها، ورحيل العدو الصهيوني الذي يعتدي على أرض الإسلام والمسلمين، وهو يأتي من أقطار الرياح الأربع ليأخذ أرضا لا يملكها ويغتصبها".
وشدد على أننا "ضد هذه المقولات التي تنطلق من ترامب وغيره، فإذا أراد ترامب أن يهدي أحدا هدية، فليهده من أرض الأميركان التي اغتصبوها من الهنود الحمر، وما أكثر وجوه الشبه بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل خاصة في اغتصاب الأرض، فكما أن الأميركيين قتلوا أصحاب الأرض الحقيقيين واغتصبوا الأرض، هؤلاء اليهود جاءوا ليفعلوا الفعلة نفسها، لكن هنا اصطدموا برجال مؤمنين مقاومين سوف يضعون حدا لغطرسة هذا العدو. نحن مع كل هذه الحقائق التي تجعل منطقتنا عصية عن أن يحتلها أميركي أو يتطلع إلى خيراتها أجنبي".
وأضاف: "نحن بكل صراحة داعمون لهذه الدولة، وداعمون لكل مؤسساتها ولهذه المنظومة، وسنكون إلى جانبها لكي تستثمر خيراتها ثرواتها البحرية والبرية لينعم الشعب اللبناني بالحياة والرفاهية والعيش الكريم".