لفت النائب السابق مصطفى علوش، في حديث اذاعي الى أنه "عندما أتى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري البلد كان مدمرا ومفلسا، ولدى المجتمع الدولي كنا نعتبر دولة فاشلة بسبب الوجد السوري والواقع المليشياوي. والجهد الذي قام به تخطى كل المعوقات المنطقية، فهو كان يشتري البلد من جيبته الخاصة أي كان يقدم الرشوى لبعض السياسيين والضباط من أجل إقرار قانون لمصلحة البلد".
وعن نقل إحتفال ذكرى إغتيال الحريري من البيال الى بيت الوسط، قال علوش: "لا أعرف الأسباب ولكن إعتقد أن هناك مخططات لقطع الطرقات بإتجاه البيال ولإعاقة الوصول. أنا شخصيا لم أرتاح لهذا الأمر لأنه لوجستيا سيعيق مسألة وجود الناس المشاركين وهو لا يتسع لعددهم"، مشددا على أن "الدعوة وصلت الى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بعكس ما يقال".
وأكد أنه "لم تتم دعوة رئيس "التيار الوطني الحر جبران باسيل، ولن يكون هناك دعوة لأركان النظام العوني، فالقطيعة حصلت"، مشيرا الى أن "الجرة مكسورة من الأساس ولا يمكن خلط التناقض مع بعضه. التسوية الرئاسية لم تصل الى وحدة حال لأن الفريق المهيمن والجشع هو باسيل. ولست أكيدا ما اذا تمت دعوة رئيس الحكومة حسان دياب".
وأوضح أن "خطاب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الناري هو لوضع النقاط على الحروف، ولو كنت مكانه كنت سأتوجه الى تيار المستقبل أولا لأتحدث عن مسار اعادة ترميم البيت الداخلي وإعادة العقل السياسي الى العمل السياسي والديمقراطي، وثانيا الى "الحردانين" ضمن التيار الذين خدموا التيار على مدى عقود وتم تجاهلهم أو إقصائهم لاعادة ترتيب الأمور وإيجاد إطار جدي للتعامل معه، الجزء الثالث هو لاعادة إرساء علاقة جدية وأعمق من الهامشية القيادية".