تطرق رئيس حزب الكتائب السابق كريم بقرادوني في حديث اذاعي الى مسألة الحريات العامة، مشيرا الى أن "البلد الوحيد الذي بقي بتمتع بالحريات في كل الانظمة، وهو رمز حقيقي للحريات في المنطقة التي كانت مقموعة في العهود السابقة".
ولفت الى أن "لدى المسيحيين شعور بأن الطائف أضعفهم ونقل صلاحيات رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة"، مشيرا الى أن "حكامنا لم يعرفوا ادرة الحريات"، ومؤكدا أن "هناك صورة خارجية يجب معالجتها وهي حماية لبنان من التدخلات الخارجية وهذا يتحقق بالوحدة الوطنية".
واضاف: "أؤيد العودة الى دستور 1926"، لافتا الى أن "النظام الطائفي لم يعد يخدم أي أحد ويجب الغاء الطائفية السياسية التي أصبحت عبئا على المسيحيين وتساهم في تآكل الحريات"، مؤكدا انه "في ظل عدم وجود الحريات لا يمكن القيام بالاصلاح"، مشددا على "ضرورة وضع خطة تدرجية لالغاء الطائفية".
واشار الى أنهم "يهاجمون اليوم رئيس الجمهورية يمشال عون لأنه اصلاحي ويعرف تماما أنه يجب انتقال نم النظام الطائفي الى الدولة المدنية"، لافتا الى أن "مشكلة ميشال عون أنه الاصلاحي في عالم الفساد والكل يتفقون عليه حتى لا يذهب باتجاه تحقيق الاصلاحات وأنه يمارس صلاحيات أعطاه اياه الدستور"، مؤكدا أن "عون لن يكون فرح أن ينتهي عهده دون وضع نظام جديد للبنان".