اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، في احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت، أن "مواجهة المرحلة العصيبة لا يمكن أن تتم بالعقلية القديمة، وشعار الحكومة مواجهة التحديات تحتاج الى خطط وبرامج على مستوى التحديات، وعندما تترنح أزمة الكهرباء من دون الإشارة في البيان الوزاري إلى هيئة ومجلس إدارة، تضع الحكومة نفسها في موقع يعرضها لمزيد من الانتقادات، لذلك أكدنا في الحركة ضرورة أن تشبه هذه الحكومة شعارها، حكومة مواجهة التحديات".
ورأى أن "لبنان يتعرض لضغوط كبيرة لإرغامنا على القبول بمندرجات صفقة القرن التي ترمي الى التخلي عن المقاومة والممانعة، وصولا الى شرط توطين الفلسطينيين، لذلك، ما نشهده من أزمات اقتصادية ومالية ونقدية هو مؤشر إلى تزايد الضغوط الأميركية والصهيونية لتغيير وجه لبنان المتمثل بالقاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة".
وشدد على أن "الجيش والشعب والمقاومة رافعة أساسية لعملية النهوض الوطني وحفظ الحدود والحفاظ على السلم الأهلي، والرئيس نبيه بري أكد من البرلمان، دور المقاومة انها باقية باقية باقية، واليوم يحاول مرتزقة صفقة القرن إعادة لبنان إلى العصر الإسرائيلي، ولكن دائما نتجه إلى تحديد البوصلة برفض العصر الإسرائيلي وتأكيد عصر المقاومة، عصر سيادة القضية الفلسطينية، بدلا من محاولة القضاء عليها، مذكرين بقول الإمام المغيب السيد موسى الصدر احذروا العصر الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "كل من يقول بالمقاومة مستهدف، سواء أكان شاعرا أم أديبا أم جمعية أم حركة أم تنظيما أم دولة، كلهم مستهدفون من راعية الإرهاب في العالم أميركا وصنيعتها إسرائيل".