أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد إلى أنهم "يريدون لنا عبر صفقة القرن، بل سرقة القرن، أن نكون خانعين وأذلاء، وأن نقبل بهذا الأمر الواقع، عبر الإغراء المالي، وها هو لبنان اليوم، يواجه تحديات عديدة ويتعرض لضغوطات كبيرة من محاولة سرقة ثرواته، والحصار لمن يرفض التطبيع مع العدو، ومحاربة لقمة العيش من خلال الضغط على المصارف، ليقع اللبنانيون في القهر والإذلال، للوصول إلى الفوضى الداخلية، ليسهل على العدو الصهيوني البقاء وتحقيق الإدارة الأميركية ما تريده"، لافتاً إلى أن "أولئك الذين يرون أنهم قادرون على المحافظة على مواقعهم، عبر تبعية أميركا، وتقديم الخدمات لها، واهمون وسيرمون على مزابل التاريخ".
وخلال احياء حركة "أمل" الذكرى السنوية لحسن قصير وشهداء بلدة دير قانون النهر باحتفال جماهيري أقيم في حسينية البلدة، لفت إلى أننا "راهنا بالأمس على إنجاز الموازنة، واليوم نراهن على نيل الثقة، وقدمنا ما لا يمكن أن نلام عليه من أهلنا، من أجل أن يبقى الوطن آمنا بعيدا عن الوقوع في المجهول، واليوم نحن أمام تحد جديد، وعلى بعد أيام قليلة، التحدي أن نبدأ المرحلة الجديدة بمقاربة أوجاع الناس، وأن نكون قادرين على وضع مصلحة الوطن فوق أي عنوان، وأن يبدأ لبنان بالتعافي، سواء مع الأشقاء أو نظرة الغرب والدول الصديقة لهذا الوطن، لنطفئ الدين العام ونعيد لليرة اللبنانية قيمتها الحقيقية، نحن أضعنا الكثير من الوقت، ولكن يجب التفاؤل بالمستقبل، إذا ما أحسنا بالمسيرة الحقيقية التي توصل لبنان إلى بر الأمان، وسيكون وجع الناس هو المحفز لنا، لنصل إلى المراد".