أكّدمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنىديفيد شينكر أنّ "لا مخطّط لدي للمجيء إلى لبنان في المستقبل القريب".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "العقوبات الأميركية قد تطال بعض حلفاء "حزب الله"، باعتبار أنّه يجوز إصدار عقوبات بحقّ من يدعم منظمة إرهابيّة" موضحًا أنّ "الجيش اللبناني استطاع حماية المتظاهرين من العنف الّذي مارسه "حزب الله و"حركة أمل"، مشيرًا إلى "أنّه يحاول إكمال الأرضيّة المطلوبة للمفاوضات الّتي عمل عليها السفير السابق دايفيد ساترفيلد منذ أكثر من سنة".
وأوضح شينكر أنّ "ساترفيلد هو من قام بالمفاوضات بين إسرائيل ولبنان، وأنّ الاتفاق شبه مكتمل والحكومة الأميركية تنتظر الحكومة اللبنانية للبت في بند محدّد في هذا الاتفاق، وعندما يتمّ ذلك يمكن للبنان وإسرائيل البدء بالمفاوضات بوساطة الولايات المتحدة الأميركية"، منوّهًا إلى "أنّني أتطلّع إلى اليوم الّذي سأتولّى مهمّة الوسيط، وعندها فليتهمونني بالإنحياز".
وركّز على أنّه "لطالما كان موقف أميركا واضحًا منذ اليوم الأول، وما يهمنا مبادئ الحكومة اللبنانية الجديدة وإذا كانت ملتزمة بالإصلاحات ومحاربة الفساد، وإن كانت تحظى بتأييد الشعب وتتمتّع بالشرعيّة عندها سندعم هذه الحكومة"، مشدّدًا على أنّ "على لبنان أن ينقذ لبنان من أزمته الاقتصاديّة، وعلينا أن ننتظر لرؤية الحكومة اللبنانية إن كانت مستعدّة لاتخاذ القرارات الصعبة". وأعلن أنّ "واشنطن لن تضغط على الحكومة اللبنانية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين كجزء من "صفقة القرن".