أفادت وكالة "بتراء" الأردنية الرسمية، بأن "وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحث مع أمين سر اللجنة المركزية بـ"منظمة التحرير الفلسطينية" صائب عريقات، المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في ضوء طرح الولايات المتحدة خطتها للسلام التي رفضتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وأشار الصفدي إلى "موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء للحصول على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم بالحرية ودولة عاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية"، مؤكدا أنّ "الأردن مستمر بالتشاور، تنفيذا لتوجيهات كل من الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وينهي الصراع لتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار".
من جهته، ثمن عريقات "مواقف الأردن الثابتة التي يقودها الملك عبدالله الثاني في دعم الحق الفلسطيني"، وشدد على "أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية".