رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "البلد يمر بمرحلة خطيرة في ما يتعلق بالأزمة المالية الاقتصادية القائمة، وهو بات على مفترق طرق، وبالتالي، فإن أي حل يجب أن يندرج في إطار المعالجة الجذرية للمشكلة القائمة، لأن الوضع لا يحتمل إعادة اعتماد أدوات المعالجة ذاتها التي كانت تعتمد على مدى السنوات الماضية، وهذا يعني من الناحية العملية فقط تأجيل للمشكلة، وليس معالجة جذرية لها، تضع حداً لهذه التداعيات الخطيرة التي تضرب البلاد".
وخلال رعايته لاحتفال أقامه اتحاد بلديات جبل عامل في محمية وادي الحجير الطبيعية، شدد النائب فياض على أن الأولوية الكبرى اليوم تكمن في معالجة الأزمة الاقتصادية المالية، وهذا يستدعي من كل المكونات أن تتعاطى مع هذه الأزمة كأولوية، وبالتالي تستجيب لمتطلبات انتاج قرار وطني، والتفاف شعبي، وتضامن بين كل المكونات، كي نتمكن من معالجة هذه الأزمة".
واعتبر فياض أن المواقف التي تصوب على الحكومة الآن، أو تقلّب الموقف الدولي ضدها، أو تتهمها اتهامات افترائية، أو تسعى لتعطيل جلسة الثقة، لا معنى لها في هذه المرحلة، لأنها تعيق قدرة هذه الحكومة على معالجة الأزمة المالية الاقتصادية، وبالتالي لا يمكن أن تؤدي أي دور إيجابي في معالجة مشاكل الناس، ومساعدة الدولة في أن تقف على قدميها.