دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الاعتداء على الجيش اللبناني في منطقة الهرمل، واعتبره عملاً إجرامياً بكل المعايير والمواصفات الوطنية والأخلاقية، متسائلاً لمصلحة من هذا الإخلال بأمن المنطقة واستقرار أهلها، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى الهدوء ورصّ الصفوف لمواجهة ما نحن فيه من واقع مأساوي يختزن أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
ودعا قيادة الجيش إلى الضرب بيد من حديد وملاحقة المجرمين وكل المخلين والعابثين بالأمن، ووضع الحدود لكل المتجرئين والمتطاولين على القوى العسكرية والأمنية في كل لبنان، وإنزال أشد العقوبات بهم.
وختم سماحته سائلاً الله سبحانه وتعالى لشهداء الجيش اللبناني الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.