اعتبر "تجمع موارنة من أجل لبنان" برئاسة المحامي بول يوسف كنعان ان عيد مار مارون يشكّل مناسبة سنوية للعودة الى الأسس على المستوى الوطني والتفكير الجدّي في كيفية مقاربة التحديات والبناء على الايجابيات لتخطي المرحلة الصعبة اقتصاديا وماليا واجتماعيا.
ورأى التجمّع في صرخة الكنيسة المارونية في هذا العيد، إن على لسان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من روما، او راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، وقفة ضمير لأهل الرعية من مسؤولين وسياسيين واحزاب بمختلف تلاوينهم وانتماءاتهم، لتغليب الافعال على الاقوال، والعمل في سبيل نقل الأمور نحو الأفضل.
واعتبر التجمّع ان على كل ماروني، مسؤولا كان او ناشطا في الحقل العام، او ربا لاسرة او موظفا او عاملا او رب عمل، ان يعتبر كلام الكنيسة المارونية موجهاً اليه قبل سواه، فيسعى للعمل بهديه، بما يخدم مصلحة الوطن والجماعة، بلا تنصل من المسؤولية او رمي للواجبات على الآخرين.
وختم التجمّع بالقول " انه وقت العمل. لذلك، فكل مواطن مسؤول، من اجل الخروج من الأزمة، من اجل لبنان".