استقبل أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من جامعة المصطفى حيث جرى عرض للأوضاع والتطورات على مستوى الساحات الإسلامية. وأكد الحاضرون أن "الفجر الجديد الذي انبثق من انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، بقيادة الإمام الخميني قبل 41 عاماً، كان إيذاناً بمرحلة جديدة في مسيرة الإسلام المحمدي الحنيف، الذي يقوم على وحدة الأمة والتقريب بين المذاهب الإسلامية لما فيه مصلحة الأمة وتقدمها وسعادتها"، مشيرين الى ان "هدف صفقة القرن هي تصفية قضية فلسطين، وهدم المسجد المبارك، تنفيذاً لوعد تلمودي كاذب"، مشددين على أن الرئيس الأميركي الذي أعلن اعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية، جاء في نفس التاريخ الذي أعلن فيه وعد بلفور قبل مئة عام بالتمام، وفي هذا دلالة لاتخفى على أحد، كما أن ترامب نفسه أفشى سره علناً، بأنه ألغى الاتفاق النووي وأمر باغتيال المجاهد الكبير الفريق قاسم سليماني والمجاهد أبو مهدي المهندس، لأنه كان مصمماً على تنفيذ أكذوبة "صفقة القرن"، خصوصاً أنه هو نفسه من اعترف بذلك".