شارك وفد من اللقاء الارثوذكسي برئاسة الامين العام النائب السابق مروان ابو فاضل في الذبيحة الالهية المقامة سنويا في 9 شباط لراحة نفوس الشهداء والمعترفين الروس، بدعوة من الارشمندريت فيليب فاسيليتسيف ممثل بطريركية موسكو وسائر الروسيا في لبنان وبحضور سفير روسيا الاتحادية الكسندر زاسسبكين متقدما المصلين من الجالية الروسية المقيمة في لبنان.
وأوضح الارشمندريت فيليب أنه "نحن اليوم نعيد لذكرى الشهداء والمغتربين الروس الذين تم تطويبهم من قبل كنيسة موسكو وسائر الروسيا، الذي هو أيضا عيد الجالية الروسية في لبنان". وقد رحب "بمشاركة إخوتنا من اللقاء الأرثوذكسي أبناء الكنيسة الانطاكية الشقيقة في الذبيحة الإلهية في هذه المناسبة".
وقد أكد ابو فاضل في كلمته "تقديره للجالية الروسية في لبنان واحترامه لكنيسة موسكو وسائر الروسيا"، مشيراً إلى "أننا نركز في هذه المرحلة من تاريخنا المعاصر على أهمية وحدة كنائس العالم الارثوذكسي بالنسبة للشعوب والاكليروس".
ولفت أبو فاضل إلى أنه "لا يمكن أن يسلم المسيحيين الأرثوذكسيين من ناحية انتمائهم المشرقي وعقيدتهم الدينية بمجرد التفكير في جعل القدس عاصمة للدولة اليهودية مثل ما ورد في الخطة ذات الخلفية التوراتية المطروحة حاليا تحت عنوان صفقة القرن وهي مرفوضة أصلا وفصلا"، مؤكدا أن "أروشليم المقدسة ملكا لكافة الطوائف الموحدة ولا تستطيع واحدة منهم أن تختذل قيمتها الروحية الشاملة بهذه الطريقة المتصهينة والظالمة".