أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته واشنطن، كان بإمكانه قتل جنرالات أميركيين بسهولة في دول كثيرة ولم يفعل ذلك بسبب سعيه للاستقرار.
وخلال اجتماعه مع سفراء ورؤساء بعثات ومؤسسات أجنبية ودولية لدى طهران، بمناسبة ذكرى "انتصار الثورة"، أشار روحاني إلى أن "سليماني كان رجلا يسعى لتحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة. لو كان سليماني يريد قتل جنرالات أميركيين لكان ذلك في غاية السهولة بالنسبة له، في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى. لكنه لم يفعل ذلك قط".
وأكد روحاني أن اغتيال سليماني في أراضي بلد مجاور، حيث كان ضيفا رسميا، يعد "جريمة كبرى تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية"، موضحاً أنه "تم اغتيال سليماني في المطار بينما كان في طريقه إلى مكان للقاء رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ولم يكن متوجها نحو ساحة حرب أو نحو مكان لتنفيذ عمل ضد الأميركيين. هذه الجريمة الكبرى مرفوضة ومدانة من قبلنا وكذلك مدانة من حيث القوانين الدولية".