حذر مندوب سوريا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسام صباغ، من "خطر الاتجار بالمواد النووية أو غيرها من المواد المشعة، واستخدامها في أعمال إجرامية أو إرهابية لا يزال يعتبر تهديدا للأمن الدولي، وخاصة أن مثل هذه الانتهاكات باتت عابرة للحدود"، مشدداً على أن "هذا الخطر تنامى مع انتشار تكنولوجيا المعلومات والجريمة السيبرانية والتي تتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها بطريقة جماعية وشاملة وفعالة".
وأعرب صباغ عن اهتمام سوريا بتطبيق البيان الوزاري الذي تم اعتماده في المؤتمر وغيره من القرارات القائمة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن تنفيذها بالكامل يتطلب "النظر في عدد من التدابير، بما في ذلك التطبيق الفعال للصكوك القانونية والدولية في إطار الأمن النووي، الذي من شأنه أن يحول بشكل كبير دون وقوع المواد النووية في أيدي الشبكاتالإرهابية".