أوضح عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع في حديث صحفي ان "لا خلفية سياسية لما حصل في سد البوشرية، لكن المطلوب توقيف كل المسؤولين عن اطلاق النار والإعتداء على ممتلكات الناس، هناك كلام طائفي، وهو أمر نحذّر منه، ونطلب من القوى الأمنية والجيش أن يتحمّلا مسؤولياتهما إزاء خطورة هذا الاعتداء وما يمكن أن يحدثه من مشكلات مستقبلاً".
وشدد على ان "تكسير السيارات والاعتداء بالعصي على بعض الشبان أمر مرفوض، والجيش اللبناني يعالج الأمر".
وأكّد أنّ "هناك تعايشاً قديماً بين أبناء منطقة الزعيترية وشباب البوشرية السدّ، وبالتالي من قاموا بالاعتداء هم مندسّون، فمن يحمل السلاح المتفلت ويطلق النار على المواطنين لا يعيش بطريقة طبيعية".