أشار الصحافي محمد زبيب الى أن "المسؤولين اليوم يشغلون الناس بأكاذيب وكلام اساطير حول مسألة دفع المستحقات المالية المتوجبة على لبنان"، لافتا الى أن "كل دولار يُدفع لخدمة الدين او لتسديد سندات اليوروبوند، يأتي على حساب الحليب لأولادنا".
ورأى زبيب، في وقفة احتجاجية تضامنية معه، بدعوة من تجمع نقابة الصحافة البديلة أمام مصرف لبنان، أن "هذه الانتفاضة عندما اندلعت، حددت اهدافها وهي لن تنطفئ حتى تحقيق مطالبها كاملة وستننصر بارادة الجميع، والمطلوب موقف واضح من السلطة التي لا نعتبرها شرعية، بعدم تسديد الديون"، مشدّدًا على أن "هؤلاء المديونين حققوا ارباحًا طائلة على حساب إفقار شباب وشابات هذا المجتمع، واليوم هناك إثبات أمام الشعب اللبناني بأن الامور "مش ماشية وحَلّن هنّي يِمشوا".
واعتبر زبيب أنه "عندما يذهب المواطن ليأخد وديعته ولا يعطيها اليه المصرف، في الوقت الذي هناك شخص "اوليغارشي" يحوّل امواله الى الخارج، فهذه جريمة كبيرة"، مؤكدا ان "المسؤولين في السلطة سيُهزمون".