شدد الشيخ صهيب حبلي، في كلمة له، على "ضرورة أن تعمل حكومة الرئيس حسان دياب بعد نيلها الثقة، على إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان، خصوصا وأن الأمور وصلت الى وضع حرج جداً، ولم يعد المواطن قادرا على تأمين متطلبات الحياة الأساسية من أكل وشرب وحياة كريمة، وهذا ما يحتم على الحكومة رئيساً ووزراء أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل وضع خطة إنقاذية قبل فوات الآوان في ظل التدهور الحاصل".
وأشار حبلي الى أن الذكرى الخامسة والثلاثين على "تحرير عاصمة المقاومة صيدا من براثن الإحتلال الصهيوني، تتزامن والتحركات الشعبية الرافضة لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يؤكد مجدداً أن خيار المقاومة هو السبيل الأوحد والخيار الأمضى من أجل إستعادة الأرض وتحرير الإنسان، ولفت الى أن فلسطين اليوم بحاجة لموقف واحد وموحد من مختلف القوى والفصائل بإعتماد المقاومة نهجاً من أجل حفظ الأرض والمقدسات، والتأكيد على حق العودة، وكل ما عدا ذلك هو إضاعة مزيد من الوقت على غرار ما حصل منذ نكبة العام 48 وحتى يومنا هذا"، مؤكداً على "حق سوريا جيشاً وشعباً في الدفاع عن وحدة أراضيها في مواجهة الإحتلال الأميركي، واعتبر أن ما حصل في القامشلي هو رد طبيعي على الإحتلال الأميركي للأراضي السورية ونهب ثروتها النفطية، كما أن إنتهاك نظام أردوغان للسيادة السورية في إدلب، لا يقل خطراً عن الإحتلال الأميركي والذي تقابله دمشق برد عسكري مباشر، ما أدى الى سقوط عدد من الجنود الأتراك بين قتيل وجريح، ودعا الشيخ حبلي الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الذين كانوا يزعمون حرصهم على سوريا وشعبها، الى أن يسارعوا لإدانة الإحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية ونهب ثروتها النفطية".