لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله، إلى أنّ "اليوم، المسؤوليّة مختلفة عمّا كانت عليه خلال فترة حياة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. رئيس الجمهورية ميشال عون ليس رئيس الجمهورية الراحل الياس الهراوي ولا رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. كما أنّ هناك اختلافًا بين هالة رفيق الحريري، وبين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وبين الدعم العربي في الحالتين".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "في السابق، ولا مرّة كان واضحًا أنّ الدول العربية لديها موقفًا متردّدًا من دعم رفيق الحريري، لكن اليوم هناك تخلّ عن سعد الحريري. وحتّى النائبة ستريدا جعجع صرّحت أنّها أبلغت الحريري بأنّه بحسب الخارج، هو ليس رجل المرحلة ولا يمكنهم تسميته لرئاسة الحكومة".
وركّز عطالله على "أنّني أُحيل ملف الكهرباء الّذي تحدّث عنه الحريري، إلى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب الّذي تفاخر أنّهم أوقفوا خطة الكهرباء، وإلى النائب السابق عمار حوري الّذي قال إنّ النكد السياسي هو الّذي أوقف الخطّة، وإلى الوزير السابق علي حسن خليل الّذي قال إنّهم أوقفوا الخطة"، مشيرًا إلى أنّ "حتّى رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع قال في كلمة له خلال احتفال مركزي للقوات، إنّ خطة الكهرباء ممتازة والكل موافق عليها، لكن الأكيد أنّه ليس رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من يعرقلها، فالخطّة هي ابنه:,
وشدّد على أنّه "بدل أن تكون ذكرى 14 شباط اليوم مناسبة جامعة، لأنّها بلحظتها منذ 15 عامًا جمعت اللبنانيين، أُريدَ منها اليوم ألّا تكون جامعة، وأُريدَ منها شدّ العصب الداخلي والتصويب على فريق سياسي". وأكّد أنّ "بالسياسة، يكون هناك تمايز وطلاق سياسي في مراحل، وتفاهمات في مراحل أُخرى".