أجرت قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية تمرينا استغرق أسبوعاً، يحاكي حربا محتملة مع "حزب الله" اللبناني في البحر، وتحدثت الصحف الإسرائيلية إلى أن "سيناريو هذا التمرين الذي نفذه الأسبوع الماضي الأسطول الثالث من السفن الصاروخية في البحرية الإسرائيلية كان يضم هجمات افتراضية على سفن ومنشآت بحرية إسرائيلية باستخدام صواريخ وقوارب وطائرات مسيرة متفجرة".
وفي حديث لصحيفة "تايمز أوف إزائيل"، أعرب قائد السرب الـ34 المضاد للغواصات في البحرية الإسرائيلية، غاي باراك، عن "قناعته بأن حزب الله يرى في البحر مسرحا ذا أهمية قصوى في أي نزاع محتمل مع إسرائيل"، محذرا من "وقوع مفاجآت في أي لحظة في حال اندلاع حرب مع مثل هذا العدو، ما يتطلب من البحرية الإسرائيلية الاستعداد الكامل للتصرف في ظروف طارئة غير متوقعة".
وأوضحت الصحيفة أن هذا التمرين جاء بسبب إدراك الجيش الإسرائيلي أن "إحدى أولوياته في أي نزاع مستقبلي محتمل، ستكمن في حماية البنى التحتية البحرية في مجال الغاز وحركة الملاحة قبالة سواحلها، وخاصة أن حزب الله يملك قدرات لتحقيق تهديداته واستهداف أصول عسكرية ومنشآت مدنية بحرية إسرائيلية".