أشار نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الى أن "فتح بلدة فاروشا التي هجرها سكانها إثر تدميرها بفعل الحرب، بعد 46 عاما، له فوائد للسياحة والاقتصاد والتجارة"، لافتا الى أن "إبقاء هذا الساحل الخلاب الخاضع لسيادة جمهورية شمال قبرص التركية معطلا، أمر غير مقبول من الناحية القانونية والسياسية والاقتصادية"، ومؤكدا ان "مسؤولين أتراك ومن شمال قبرص يواصلون جهودهم الاستكشافية هناك".
ولم يسمح لأحد بدخول بلدة فاروشا، وهي عبارة عن منتجع يحيط به سياج يمتد حتى البحر، إلا للجنود الأتراك منذ فرار سكانها القبارصة اليونانيين وعددهم 39 ألف نسمة مع تقدم القوات التركية عام 1974.