أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد أن "يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، بعد نيل الثقة التي منحها اياها المجلس النيابي، تعاطيا ايجابيا، وأن تكون المعارضة لها بناءة وايجابية".
وفي كلمة له في ذكرى مرور اسبوع مختار بلدة شوكين علي أمين، أشار إلى أن "المجلس النيابي، بقيادة رئيسه نبيه بري، شكل على امتداد اعوام عديدة صمام امان للوطن، في وقت كان الفراغ السياسي يعم ارجأ الإدارة العامة، كما شكل صمام امان في استعادة عمل المؤسسات".
واعتبر انه "كان لا بد من اقرار موانة عامة لعام 2020، وقد قيل فيها ما يمكن ان يقال وكل قول يمكن ان يصيب موقعا حساسا في هذه الموازنة، التي تبقى مؤشرا بأن لبنان لا يزال قادر على الحياة والإستمرار والنهوض من الازمات".
وشدد حميد على "وجوب ان تبادر الحكومة الى جدولة اولويات عملها باتجاه تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادية، وملامسة كل ما من شأنه تعزيز وحماية لقمة عيش الناس".
من ناحية أخرى، تحدث حميد عن تداعيات صفقة القرن وانعكاساتها الخطرة على امن المنطقة والقضية الفلسطينية وحلم الشعب الفلسطيني بالعودة واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشددا على ضرورة استحضار كل عناوين القوة لا سيما عناوين الوحدة والمقاومة.