أعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "المشاركين في مؤتمر ميونيخ الأمني، أصغوا لدعوة التخلي عن الميل المناهض لروسيا، وتحولوا إلى ميل معاد للصين هذه المرة، والامر قد يبدو مدهشاً، لكنه في ذات الوقت يثير الحزن، يبدو لي أن هذه الدعوة قد سمعت، لكنهم سمعوها بشكل خاطئ تماما".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "قادة العالم وصفوا الصين، بأنها تهديد للبشرية جمعاء، ولقد قالوا إن سياسة الصين، تشكل تحديا للقرن الحادي والعشرين، وتشكل لدي انطباع، بأن هذه الأيام تشهد بفضل الخطابات التي ألقيت في مؤتمر ميونيخ، عملية بعث أهواء استعمارية جديدة"، مشيرة الى ان "الصين الآن في وضع صعب، ولذلك يجب طلب تقديم الدعم لها من الدول الأخرى".