ذكرت مصادر محلية فلسطينية لقناة "روسيا اليوم"، أن "مجهولين قاموا فجر اليوم، بإلقاء زجاجة حارقة نحو مطعم في رام الله، استضاف لقاء بين قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش ومجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، وألحق الهجوم أضرارا مادية بالمطعم، وأثار جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي".
وأوضح الهباش، في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "التقى بمجموعة من الصحافيين الإسرائيليين، بحضور رئيس لجنة التواصل في منظمة التحرير محمد المدني، والتي نظمت هذا اللقاء، في إطار سعي القيادة الفلسطينية لمواجهة مؤامرة صفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسيا وقانونيا وإعلاميا"، مشيرا الى أن "اللقاء كان هدفه عرض الرواية والرؤية الفلسطينية لتحقيق سلام عادل وشامل ولكي يعلم الإسرائيليون قبل غيرهم أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان، وأن إنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد للسلام والأمن والاستقرار".
لكن ذلك لم يمنع نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي من التنديد بأشد العبارات بخطوة الهباش باعتبارها نوعا من أنواع التطبيع المرفوض، وضربا من "فن الانبطاح والاستجداء"، فيما تساءل آخرون "هل نجرؤ بعد ذلك على مطالبة العرب بالمقاطعة".