افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المفوض العام لوكالة "الأونروا" بالانابة كريستيان ساوندرز، انهى زيارته الى مخيم عين الحلوة يرافقه مدير عام "الاونروا" في لبنان كلاودي كورودني وكبار الموظفين.
وتفقد ساندرز "العيادة الصحية" وعددا من مدارس "الاونروا"، و"الممر الامن" بينهم والذي يسلكه الطلاب في حال اندلاع اشتباكات مفاجئة، واستمع الى هواجس الطلاب وتطلعاتهم حول مستقبلهم، قبل ان يعقد اجتماعين الاول مع "اللجان الشعبية الفلسطينية" والثاني مع "مؤسسات المجتمع المدني واستعرض فيهما مختلف الاوضاع على ضوء تطورين بارزين تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية اللبنانية على اللاجئين مع استفحالها، واعلان "صفقة القرن" الاميركية.
وراى ان "موضوع التمويل هذا العام سيكون تحدٍ كبير بالنسبة للاونروا التي تواجه في كل ميادين عملها( لبنان، الأردن، سوريا والضفة الغربية وغزة ) تحدي المحافظة على نفس مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، لافتا في هذا الإطار الى ان "المشكلة تتمثل بتأمين موارد مالية مستدامة للوكالة وان تأمين هذه الموارد ليس مرتبطا بالأونروا بشكل خاص وإنما بكافة مؤسسات المجتمع الدولي التي تعاني المشكلة ذاتها.