أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، استمرار الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، مشيرا الى "أننا كنا ومازلنا نشعر بالإحباط لوجود واستمرار هذا الخلاف بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، ولن نفقد الأمل في الحل".
وفي تصريح على هامش مشاركته في احتفال السفارة الكندية لدى الكويت بيوم العلم الوطني الكندي، علق على لقاء وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، مؤكدا أن "هناك تواصلا مستمرا مع الجانب الإيراني، وزيارات لمسؤولين إيرانيين إلى الكويت، ومن الطبيعى أن يلتقى الوزيران على هامش المؤتمر".
ووصف مباحثاتهما بـ"الإيجابية والبناءة"، موضحا أنه "تم التطرق خلالها إلى الأوضاع في المنطقة، وإلى العلاقات الثنائية بين البلدين"، لافتا إلى أن "هذه اللقاءات مفيدة وستصب في مصلحة المنطقة والجهود الهادفة للتهدئة".
وعن خطة السلام الأميركية، قال: "سبق أن أشرنا إلى أن الكويت عبرت عن موقفها حيالها، بأننا نؤيد ونثمن عاليا جهود الولايات المتحدة، وأن هذه الخطة تتعلق بقضية شعب عانى أكثر من 70 عاما، بالتالي لابد من وضع حد لهذه المعاناة، وهذا الجهد لن يتحقق إلا بحل قائم على الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".