أشار الوزير السابق عدنان منصور الى أن "هناك بروتوكول ومذكرات تفاهم وزعت بين الجانبين اللبناني والايراني وشملت اتفاقات مالية ومذكرات تعاون علمية، واتفاقية للتقل الجوي والبحري وفي مجال الزراعة والتعليم، وكلها ظلت حبرا على ورق بسبب تلكؤ الجانب اللبناني وعدم تنفيذه اي شيئ من هذه البروتوكولات".
وردا على سؤاله حول الحساسية التي يسببها ان يكون اول المهنئين للحكومة من جهة ايرانية، سأل "لماذا تشكل ايران حساسية لأي فريق سياسي؟ فعندما يكون هناك علاقات ديبلوماسية متينة بين البلدين، أين المشكلة في أن يزور رئيس ايراني البلاد؟ فاذا ذهب رئيس الحكومة اللبنانية الى دولة ما ابجب أن يتحسسوا منه؟"
ولفت منصور الى أنه "في السنوات الماضية قدمت ايران عرضا مغريا للبنان لاستيعادة الطاقة ولم يقدر اللبنانيون العرض ولو قبل اللبنانيون بالعرض سنة 2012 لوفروا المليارات على لبنان"، معتبرا أن "هناك حساسية مفرطة اتجاه ايران وهناك من لا يريد التفاهم ".
ونوه بأن "هناك اهتمام كبير لايران بلبنان، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أوضح انه مستعد للمساعدة ويدعم المقاومة وهو سند للشعب اللبناني وزيارته اتت في وضع مادي حساس".