أعلنت الممثلة الدائمة لواشنطن في الأمم المتحدة كيلي كرافت انه "لقد تركنا لفترة طويلة جدا مسألة وقف إطلاق النار في يد روسيا في إطار صيغة أستانا، وفي السابق لم يكن الوضع واضحاً، أما الآن فلم تعد الثقة بمجموعة أستانا مناسبة في ما يتعلق بتحقيق وقف العنف".
وأوضحت كرافت ان "الطريقة الأكثر وضوحا لوقف العنف في شمال غرب سوريا، تكمن في أن تأخذ الأمم المتحدة بيدها كل المسؤولية عن مبادرة وقف إطلاق النار، وأن يصبح ذلك مهمة ذات أولوية للأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن"، معتبرة انه "ما من شك في أن نظام الرئيس بشار الأسد وروسيا، وليس تركيا، يتحملان مسؤولية تنظيم وتنفيذ هذه الحملة العسكرية".