حذرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من أن أجزاء من المستوطنة الجديدة المزمع إنشاؤها ستبنى في أراض تخضع لملكية خاصة فلسطينية، ما سوف يتطلب هدم ما لا يقل عن 15 منزلا لعوائل فلسطينية"، مشيرة إلى أن "تسعة آلاف وحدة استيطانية جديدة تنوي إسرائيل إنشاءها في القدس الشرقية ستبنى في أراض مخصصة، بموجب خطة السلام الأميركية، لإقامة "مركز سياحي" فلسطيني".
وتنص الخطة الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" على أن "مطار عطاروت المتوقف عن العمل منذ الانتفاضة الثانية، والذي من المقرر أن تبنى في أراضيه الوحدات الاستيطانية الجديدة، سيعود مع جميع أحياء القدس الشرقية الأخرى الواقعة غربي الجدار الفاصل إلى سيطرة إسرائيل، وستكون منطقة سياحية عالمية ستدعم السياحة الإسلامية إلى القدس ومواقعها المقدسة ومركزا سياحيا مزدهرا ونابضا يتضمن وسائل نقل عامة على أحدث طراز توفر سهولة الوصول إلى الأماكن المقدسة ومنها، غير أنه يتعين على اسرائيل السماح للدولة الفلسطينية المستقبلية بإقامة منطقة سياحية خاصة هناك، في منطقة يتفق عليها بين الطرفين".
وبدورها، حذرت منظمة "عير عميم" المختصة بالإجراءات الإسرائيلية في القدس من أن بناء المستوطنة الجديدة سيدق إسفينا داخل منطقة حضرية فلسطينية وستفصل بين رام الله والقدس الشرقية من الجهة الشمالية، ما يقوض فرص تحقيق تسوية بناء على حل الدولتين.