أعلن رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية السورية، السياسي الكردي ريزان حدو، أنه "في حال طلب القيادة العامة للجيش، نمتلك القدرة على إكمال تحضيراتنا اللوجستية واستيعاب الآلاف من الرجال الجاهزين للمشاركة في التصدي للعدوان".
وأشار في بيان له، إلى أنه "إثر تسارع الأحداث والتهديدات التركية العثمانية نعلن، نحن المقاومة الوطنية السورية، أننا نضع أنفسنا تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للتصدي للعدوان التركي وكسر غطرسته وطرده من كل ذرة تراب من وطننا، والعمل على تحرير كافة الأراضي المحتلة، من رأس العين إلى عفرين فإدلب ولواء الإسكندرون، وصولا إلى جولاننا الحبيب".
وأكد حدو تلك المقاومة انطلقت عام 2016 "إيمانا منا بالخطر التركي العثماني و أطماعه التوسعية" وبهدف التصدي "للاحتلال التركي في سوريا وتعهدنا النضال من أجل تحرير جميع أراضي وطننا السوري من كل أشكال الاحتلال".