سألت عضو المكتب السياسي لـ"تيار المردة" فيرا يمين "ماذا طبقنا من الطائف؟ بالوقت الذي الجميع غيور عليه حتى الذين كانوا معارضين له"، لافتة الى أننا "لم نطبق شيئا منه حتى نكرسه ونقول أنه لا يُمَسْ".
وحذرت يمين من "مخاطر اللجوء إلى البنك الدولي الذي لن يعطينا تسهيلات من دون شروط، وبلا مقابل، معتبرة أن "كل الشمهد الذي نراه اليوم على الساحة السياسية اللبنانية يترافق مع إعلان صفقة القرن ويرتبط به".
ووصفت ما يحصل على أنه "إستنفاذ لأسلحة الخارج التي لجأت بالأخير إلى العقوبات، والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تحدث عن حرب إقتصادية قد تشن علينا، إلا أننا لسنا ضعفاء، ويكفينا أننا نملك ورقة قويّة جدا وهي ورقة المقاومة، وعندما تكونين حليفًا متينًا للمقاومة عليك أن تريحيها، فهي تتحمل الرشق عنا بصدورها".
وأشارت يمين إلى أن "الضعف إتجاه الكاميرا والميكروفون يجعل كل فرد يعتبر أنه الواعظ الكبير، والمطلوب الخروج من النظريات والذهاب الى التطبيق"، داعية إلى "القيام بورشة عمل إقتصادية فعلية مؤلفة من مجموعة خبراء، تساعدنا على وضع خطة تعيدنا على السكة الاقتصادية السليمة".
ورأت أنه "عندما يدخل شخص كان يحارب المنظومة السياسية إلى المنظومة أصبح منها، ونحن شاركنا في الحكومة بوزيرين ولكن مشاركتنا لا تعني أن علينا أن "نبصم" على كل قرارات وتصرفات الحكومة، وعلينا التحدث بالقليل من حث المسؤولية، فنحن نبني مواقفنا من الأفرقاء السياسيين إستنادًا على الواقع".
وشددت يمين على "أهمية ايجاد حل لموضوع الكهرباء، فإذا حلت أزمة الكهرباء نكون قد قطعنا نصف الطريق"، منوّهة أن "الدول قدمت عروضًا عديدة في ملف الكهرباء لكن لبنان رفضها متشبصًا بخططته، أما اليوم ففقدت الدول جميعها الثقة بنا ومن واجبنا أن نسترد هذه الثقة وهذه مهمة الحكومة الاساسية".