لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، الى أن "الذي حصل اليوم أن "التيار الوطني الحر" مثل أي حزب قرر القيام بإعتصام أمام مصرف لبنان، وهذا حقه الشرعي والسياسي وحق حرية التعبير يكفله القانون، لكنه تم تعميم رسالة أنه عند الإنتهاء من الإعتصام سيتم التوجه الى منزل رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، وبسبب الخصومة السياسية أدى هذا الأمر إستنفار الشارع الإشتراكي وتم التداعي الى التجمع قرب منزل جنبلاط والأخير طلب من كل المناصرين والحزبيين والمتعاطفين عدم النزول واستقبل المجموعات تباعا وطلب منهم العودة الى منازلهم"، مشيرا الى أن " الشاب الذي أطلق النار في جل الديب أتى اليوم وأصرّ على ركن سيارته على مدخل منزل جنبلاط، تحدث معه شرطيان من مفرزة سير بيروت وكان معه رشاش كلاشينكوف وأكد أن السلاح مرخص ثم قام بحمل سلاحه وحصل ما حصل".
وأكد أبو فاعور في حديث تلفزيوني أن "لا علاقة لنا بالتظاهرة أمام مصرف لبنان ولا ندافع عنه، فنحن من الأساس لدينا مئات الملاحظات على السياسات النقدية ولا يحاول أحد القول أننا جنود الدفاع عن المصرف"، مشددا على أن "التوتر حصل بسبب الدعوة للتوجه الى منزل جنبلاط. واليوم نجونا من كارثة وجنبلاط نزل شخصيا الى الشارع ولولا سطوته لكنا الآن في مكان آخر".
من جهة أخرى، اعتبر أن "موضوع تلوث نهر الليطاني يمس جميع اللبنانيين وأنا تنبهت للأمر أثناء تولي وزارة الصحة وعملنا مع وزارة البيئة ومصلحة الليطاني ووصلنا إلى نتائج مرضية"، كاشفا أنه "تم رصد بقايا أشلاء بشرية في مجرى النهر جراء العمليات الجراحية".