استقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري في السراي الحكومي، الذي وضع بين يدي دياب "تقريرا مفصلا عن الأمور التي تحتاج الى متابعة في العلاقات اللبنانية السورية انطلاقا من المعاهدة ومن الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين". وأشار خوري إلى أنه "تم التداول في الأمور الملحة التي سيصار الى معالجتها، وسنتابع الإتصالات بين الجانبين من اجل ايجاد الحلول المناسبة لبعض الأمور، ونأمل ان نتمكن في المراحل المقبلة من اعادة تفعيل العلاقات بين البلدين".
واستقبل دياب السفير البريطاني كريس رامبلينغ في حضور الخبير الإقتصادي في وزارة الخارجية كومار ليار، نائب وزير التنمية الدولية البريطانية نيك ليا ورئيس الفريق الاقتصادي في وزارة التنمية اليكس ريد وجرى عرض الأوضاع الإقتصادية في لبنان.
ثم التقى وزيرة المهجرين غادة شريم التي أشارت إلى أنه تم التباحث "في مواضيع الوزارة، واستعرضنا الأموال المرصودة للصندوق ونعمل على خطوات ايجابية ستلمسونها قريبا على الأرض". وأشارت الى ان "التوجه العام هو لإقفال الوزارة".
واستقبل دياب النائب السابق اميل رحمة الذي لفت إلى أن "الظرف الراهن يتطلب تضافر جهود القوى السياسية للوقوف الى جانب الحكومة، من اجل الخروج من المأزق الذي نمر به، وهي تصب كل اهتماماتها للخروج من النفق المظلم".
وأكد رحمة بعد اللقاء أنه لمس من دياب "أنه في صدد وضع خطة خلال الأيام العشرة المقبلة لاتخاذ القرار المناسب في موضوع اليوروبوند، فالهم الوحيد لديه هو القيام بخطة وطنية انقاذية، وليس لديه اي طموح سياسي ولا يريد شيئا لنفسه. لذلك على جميع القوى السياسية دعمه وإعطاؤه فرصة لان العرقلة لا تفيد والمعارضة عليها ان تكون معارضة بناءة".