أكد الوزير السابق ريشارد قيومجيان ، أن "صخور نهر الكلب تعني الصلابة والموقف اللبناني الحر، سيادة لبنان واستقلاله وحريته، وبالتالي لا يمكن المس بها والبناء عليها إطلاقا"، مشيرا إلى أنه "بغض النظر عن الناحية القانونية، هناك ناحية أخلاقية وطنية، وهناك تراث وطني، يجب المحافظة عليه".
واعتبر أن "الأعمال على صخور نهر الكلب، غير مرتبطة بالقوات اللبنانية، أو بأي خلفية سياسية، بل لرمزيتها لدى جميع اللبنانيين الحريصين على لوحات الجلاء والمعالم التاريخية، التي تعود لأيام الأشوريين، مرورا بالجيش الفرنسي، وصولا إلى جلاء الجيش السوري عن لبنان".
ولفت إلى أن "التيار الوطني الحر، يبني مقره على الناحية الجنوبية الغربية، ومن الممكن ألا يمس بهذه المعالم التاريخية، ولكن الارتجاجات والبناء والتلوث البيئي المحيط بالمعالم سيسيء لها"، قائلاً: "صخرة عمرها آلاف السنين، هل نحن مجبرون على البناء عليها، والإساءة لجمالية الموقع؟" خاتما "الحجار ما عم تحكي عم تبكي".