دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، "الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني، شرق خان يونس في قطاع غزة المحتل، بقتله الشاب الفلسطيني محمد علي الناعم ، ومن ثم التنكيل بجثته، وخطفها بواسطة جرافة".
وأكد في بيان له أنها "جريمة موصوفة يندى لها جبين الإنسانية، وهي نموذج عن جرائم هذا العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني، بحق الفلسطينيين، منذ احتلال فلسطين إلى اليوم، وهي برسم المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان"، وطالب دول العالم الحر ب"إدانة هذه الجرائم العنصرية الوحشية، وتحمل مسؤولياته لوقف حرب الإبادة الصهيونية، بحق أبناء شعبنا في فلسطين".
وأكد حمية أن "العدو الصهيوني ليس وحده من ارتكب هذه الجريمة البشعة، بل بمشاركة من الولايات المتحدة الأميركية، التي تقدم له، كل أشكال الدعم والمؤازرة"، معتبرا أن "هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية، هي جزء من سياقات صفقة القرن المشؤومة، لتصفية المسألة الفلسطينية، وبرقبة أنظمة التطبيع العربية، التي تآمرت على فلسطين والفلسطينيين".
وإذ حيا "روح الشهيد البطل وكل الشهداء، الذين يرتقون في مواجهة العدو الصهيوني"، أكد أن "شعبنا في فلسطين مصمم على الصمود، ومقاومة الاحتلال والعدوان، ولا خيار أمامه للرد على جرائم العدو، إلا المقاومة".