رجّحj أوساط قضائية مطلعة في حديث لـ"الجمهورية" أنّ التشكيلات القضائية المعدّلة لن تمر بالسهولة التي يعتقدها البعض، لأنّ العهد لن يرضى بأن ينأى عن التشكيلات والقبول بالتخلّي عن مراكز أساسية وأسماء قضاة من الصف الأول محسوبين عليه، إضافة الى الضغط الذي يمارسه بعض هؤلاء القضاة، إن من خلال التهديد بالتنحّي حيناً أو بالاستقالة أحياناً، على الرغم من طرح مجلس القضاء أسماء لقضاة بدائل كالقاضي كلود غانم أو إيلي حلو المقرّبين من العهد أيضاً!
ورأت المصادر أنّ العهد لن يسير بتشكيلات من "الصف الثاني" ولو انها مقرّبة منه، باعتبار انّ المساس بتشكيلة "صف أول" حُسبت عليه تُربك مكانته وتزعزع موقعه في الجسم القضائي.