أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أنّ "الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا إلى ضرورة ترشيد نفقات الدولة، وحثّ على تنويع الإنتاج الوطني والإسراع في تخليص البلاد من التبعية لعائدات المحروقات".
وكانت قد صدقت حكومة الجزائر بالفعل على خفض الإنفاق العام 9.2 بالمئة هذا العام، بينما تسعى لتفادي القلاقل الاجتماعيّة، بعد احتجاجات مطالبة بالإصلاح على مدار عام.
مع الإشارة إلى أنّ إيرادات الجزائر من تصدير النفط والغاز تراجعت تراجعًا حادًّا بسبب انخفاض الإنتاج وهبوط في أسعار الخام العالمية منذ منتصف 2014، ممّا يرفع العجز التجاري للبلاد، رغم فرض قيود على الاستيراد لتقليص الإنفاق على شراء السلع من الخارج.