إعتبر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن "الصمت الذي رافق جريمة دهس جرافة إسرائيلية لجثمان الشهيد محمد علي الناعم، والتنكيل بجثته قرب السياج الفاصل في منطقة خان يونس جنوبي القطاع، هو أوجه الخيانة والتخاذل النظام العربي الواضح والصريح تجاه فلسطين وقضيتها المركزية" لا سيما بعد الإعلان عن "صفقة القرن".
واعتبر ذبيان أن "صواريخ المقاومة على المستوطنات هي الرد الطبيعي والمشروع للمقاومة على الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني، وآخرها جريمة قتل الشهيد علي الناعم بكل دم بارد، على مرآى ومسمع العالم الذي بقي صامتا على هذه الجريمة النكراء".
من جهة ثانية رأى أن "العدوان الإسرائيلي على منطقة ريف دمشق الذي إستهدف مقرا لحركة الجهاد الإسلامي وأدى الى إرتقاء شهيدين، ما هو الا حلقة ضمن مسلسل العدوان الإسرائيلي المتواصل للسيادة السورية، وتأكيد على أن دمشق هي حديقة المقاومة الخلفية وعرين المقاومين".